كشف تقرير للوكالة اليهودية للاخبار العبرية، الاحد، عن لعب الكيان الصهيوني دورا تجسسيا بتزويد الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخبارية عن منطقة الشرق الاوسط وخصوصا فيما يتعلق بايران وسوريا والعراق .
وذكر التقرير ان ” الدور الاستخباري للكيان الصهيوني ونطاق المعلومات الذي يشارك فيه الولايات المتحدة يتجاوز ما تقدمه دول الناتو مجتمعة من المعلومات “.
واضاف ان ” البيانات الاستخبارية للكيان الصهيوني والتي تزود الولايات المتحدة بها تتضمن معلومات عن البرنامج النووي الايراني والصواريخ الباليستية والمعلومات التي تستهدف الدول الموالية للولايات المتحدة ومعلومات تتعلق بالانظمة العربية وتكتيكات القتال والأنظمة العسكرية لخصوم الولايات المتحدة في المنطقة”.
من جانبه قال الجنرال جورج كيغان الرئيس السابق للمخابرات الجوية الأمريكية ” لم يكن بامكاني توفير المعلومات التي يزودني بها الكيان الاسرائيلي حتى مع وجود خمس وكالات من نمط وكالة الاستخبارات الامريكية والتي تبلغ ميزانيتها السنوية حوالي 15 مليار دولار”.
واوضح التقرير ان ” الكيان الصهيوني يعتبر اكبر معمل اختبار لفعالية الاسلحة الامريكية المنتجة حديثا حيث يستخدم الجيش الصهيوني المئات من الأنظمة العسكرية الأمريكية ، ويتشارك مع الشركات المصنعة الأمريكية الدروس المستفادة من التشغيل والصيانة والإصلاحات، والتي يتم دمجها لاحقًا كترقيات . تعمل هذه الترقيات على تعزيز القدرة التنافسية العالمية للولايات المتحدة ، وتجنيب الولايات المتحدة مليارات الدولارات وسنوات عديدة من البحث والتطوير “.
ووفقا للأدميرال إلمو زموالت والجنرال ألكسندر هيج ، فإن “الكيان الصهيوني يعتبر أكبر حاملة طائرات أمريكية ، ولا تتطلب وجود جنود أمريكيين على متنها ، ويتم نشرها في أكثر المناطق خطورة ، اقتصاديًا وعسكريًا “.
واشار التقرير الى ان ” وحدات العمليات الخاصة الامريكية يتم تدريبها داخل الكيان الصهيوني على التكتيكات القتالية قبل ارسالها الى العراق وافغانستان سابقا “.