كشفت قوى الاطار التنسيقي، اليوم السبت، عن التزامه الصمت وعدم ممارسة الضغوط على القضاء بشأن قرار الغد الذي من المؤمل ان يكون “منصفا”.
وقال عضو الاطار، كاطع الركابي، في تصريح صحفي ، أننا “ننتظر قرار المحكمة الذي سيسبق قراراها حكم الاتحادية وبالتالي نتطلع إلى وجهة نظرها بالطعون أولا ومن ثم الاستعداد لأي قرار حول هذا الموضوع من المحكمة الاتحادية”.
وأضاف، لنا “حديث آخر بعد صدور رأي المحكمة المختصة بالنظر في الطعون المقدمة لها وبالتالي لن نمارس أي ضغوطات عليها وسنترك الأمر لقناعة القضاة والنظر بحجم التزوير الذي رافق العملية الانتخابية”.
وأشار إلى أن “جميع الاحتمالات تذهب نحو حسن الظن بالمحكمة وقضاتها وبالتالي نتأمل أن يكون قرارها في صالح المظلومين من الكتل والمرشحين”.
ويترقب الشارع العراقي غدا، السادس والعشرين من كانون الأول، موعدا مؤجل للنطق بالقرار النهائي بشأن النتائج من قبل المحكمة الاتحادية مع وجود تخوف من طبيعة القرار.