كشف استطلاع جديد اجرته جامعة ماساتشوستس أمهيرست انقسامًا حزبيًا قويًا في كيفية رؤية الناس للجهود الفيدرالية لاعتقال ومحاكمة الأشخاص المتهمين بالمشاركة في هجوم 6 كانون الثاني على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وذكرت صحيفة ذي هيل الامريكية في تقرير، نقلا عن الاستطلاع الذي اظهر ان “29 بالمائة من الجمهوريين يؤيدون الاجراءات في مقابل 86 بالمائة من الديمقراطيين”.
واضاف أن “52 بالمائة من الجمهوريين عارضو هذه الجهود بشدة أو إلى حد ما ، مقارنة بـ 4 في المائة فقط من الديمقراطيين، ووصف 62 بالمائة من الجمهوريين الناس في مبنى الكابيتول يوم 6 كانون الثاني بـ “المتظاهرين” ، وصفهم 68 بالمائة من الديمقراطيين بأنهم “متمردون” و “قوميون بيض” و “مثيري شغب” ، وفقًا للاستطلاع.
وتابع ان ” الاستطلاع اظهر أيضًا أن 71 بالمائة من الجمهوريين قالوا إن فوز بايدن كان غير شرعي ، وعزا 83 في المائة منهم هذا الاعتقاد إلى “بطاقات اقتراع مزورة تدعم جو بايدن” قالوا إن بعض الولايات احتسبتها”.
وقالت تاتيش نتيتا ، الأستاذة بجامعة ماسوشيتس امهرست التي أدارت الاستطلاع “بالنظر إلى التشكيك المستمر في فوز بايدن من قبل المسؤولين المنتخبين الجمهوريين البارزين والشخصيات الإعلامية المحافظة والرئيس السابق دونالد ترامب ، فليس من المستغرب أن ينظر 7 من كل 10 من الجمهوريين والمحافظين وناخبي ترامب إلى نتائج انتخابات 2020 بشك”.