يستذكر الشعب العراقي في مثل هذا اليوم 30 كانون الأول 2006 تنفيذ القصاص العادل بحق الطاغية المقبور صدام حسين عن جرائمه التي ارتكبها بحق العراقيين وشعوب المنطقة والإنسانية.
وجاء قرار المحكمة الجنائية العليا بصدور أحكام بالإعدام شنقا على الطاغية واثنين من ازلامه المجرمين بعد إدانتهم بالمسؤولية عن مقتل 148 مدنيا برئيا في مدينة الدجيل في مطلع الثمانينات اثر محاولة تعرضه لمحاولة اغتيال، فضلا عن تجريف بساتينهم واراضيهم الزراعية.
كما حكمت المحكمة بالإعدام على المجرم المقبور برزان إبراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق للطاغية والمجرم المقبور عواد أحمد البندر الذي كان يترأس ما تمسى بـ”محكمة الثورة” في أحداث الدجيل.
ووقع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على حكم الإعدام بحق الطاغية، قبل ان يتم تنفيذ حكم الإعدام به في فجر يوم الـ3 من كانون الأول 2006.
وكشفت مصادر في وقت لاحق من تنفيذ حكم الإعدام بأن الولايات المتحدة الأميركية حاولت عرقلة تنفيذ الحكم، فيما ترددت انباء بأنها حاولت أيضا تهريبه خارج العراق