أفاد تقرير لموقع فويس اوف أمريكا، بأن أرقام الغارات الجوية المنشورة والتي يعتمد عليها الصحفيون لرصد هذه الضربات ، هي صورة غير مكتملة للعدد الإجمالي للغارات الجوية العالمية التي نفذها الجيش الأمريكي منذ عام 2019 ، حيث قامت فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب تم إنشاؤها في الشرق الأوسط بشن غارات جوية إضافية في العراق وسوريا وأفغانستان لم يتم تضمينها في ملخصات القوة الجوية.
وذكر التقرير ان ” الموقع طلب من القيادة المركزية الامريكية الافصاح عن عدد الضربات الجوية الإضافية التي نفذتها فرقة العمل المشتركة في عامي 2020 و 2021 ، والتي ستزيد العدد الإجمالي للضربات من كلا العامين ، لكن هذه البيانات لم يتم تقديمها قبل النشر”حيث رفضت القيادة تقديمها.
من جانبه قال مايكل أوهانلون ، كبير محللي الدفاع في معهد بروكينجز إن “الانخفاض في الضربات الجوية يتماشى مع آراء بايدن حول الدبلوماسية ، لكنه يعكس أيضًا انسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من أفغانستان العام الماضي والمواقف الأكثر استقرارًا ضد داعش في العراق وسوريا”.
واوضح التقرير انه ” فيما يتعلق بالعراق وسوريا ، انتقلت القوات الأمريكية والدولية رسميًا إلى مهمة غير قتالية في 9 كانون الاول من عام 2021 ، أي قبل يوم من احتفال الحكومة العراقية بالذكرى السنوية الرابعة لهزيمة تنظيم داعش حيث تم استخدام الضربات الجوية هناك في عامي 2020 و 2021 لاستهداف فلول جماعة داعش الإرهابية ومهاجمة فصائل المقاومة العراقية “.
واشار التقرير الى انه ” وفقًا لبيانات نشرها الجيش الامريكي بلغ إجمالي الضربات الجوية الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا والصومال 510 ضربة العام الماضي ، وهو ما يقل بنسبة 48.3 عن 987 غارة جوية أمريكية نُفِّذت في مناطق الحرب نفسها عام 2020″.