بدأت لغة التصريحات المتبادلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني بالهدوء التريجي، بعد ان استسلم الاخير في موضوع مرشحه لرئاسة الجمهورية، مقابل شروط زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وقال مصدر في الاتحاد الوطني خلال حديث صحفي ،ان"بارزاني اشترط ترشيح شخصية اخرى غير الرئيس الحالي برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، والا انه سيستمر بترشيح القيادي في الديمقراطي هوشيار زيباري وسيضمن له رئاسة الجمهورية بالاتفاق مع التيار الصدري والكتل السنية".
واضاف، ان"الاتحاد يبدو انه استسلم للأمر الواقع وسيدعم ترشيح لطيف رشيد القيادي في الاتحاد وعديل الرئيس الاسبق جلال طالباني"، مبينا ان"ترشيح رشيد سيسهم في بقاء منصب رئيس الجمهورية للاتحاد الوطني".
واشار الى، ان"رئيس الاتحاد بافل طالباني فشل في جمع التأييد لترشيح صالح، خاصة بعد ان ابلغه التيار الصدري والكتل السنية بان لها اتفاقات مع بارزاني وهذه الاتفاقات مررت مرشحين الاطراف الثلاثة الى هيئة رئاسة البرلمان وهم محمد الحلبوسي وحاكم الزاملي وشاخوان عبدالله"، مبينا ان"زيباري سيسحب ترشيحه في حال موافقة الاتحاد على دعم مرشح اخر غير برهم صالح".
وعن تصريحات قيادات الاتحاد، بان برهم صالح مرشحهم الوحيد، اكد المصدر، ان"الواقع شيء والترشيح شيء اخر"