أكدت صحيفة رسمية، الأربعاء، استمرار حالة الخلاف الكردي غير المعلن على منصب رئيس الجمهورية، مشيرة الى تلك الخلافات تهدد بنسف أكثر من عشرة أعوام من اتفاقات تقاسم السلطات والنفوذ في حكومتي المركز والإقليم.
وذكرت صحيفة “الصباح” في تقرير لها إن “الساعات الماضية في حراك الكتل الكردية كشفت عن بقاء الأمور في مرحلة الخلاف غير المعلن، بشأن الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية بين الحزبين الكردستانيين، الديمقراطي والاتحاد، ما يهدد بنسف أكثر من عشرة أعوام من اتفاقات تقاسم السلطات والنفوذ في حكومتي المركز والإقليم”.
ونقلت الصحيفة عن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي فيلي قوله، إن “منصب رئيس الجمهورية من استحقاق الكرد، شريطة الاتفاق بين الحزبين”، مُفضلاً ذهاب الحزبين إلى البرلمان الاتحادي بمرشح وحيد يوم التصويت على مرشح للمنصب
وأضاف الفيلي، أنه “إذا تعذر الاتفاق على اسم، فسيكون المنصب من حصة مرشح الديمقراطي أياً كان، وسيفوز في الجلسة الأولى بسهولة وبفارق أصوات كبير عن أقرب منافسيه”.