عقد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في مكتبه في بغداد اجتماعا لقيادته تباحث فيه آخر تطورات تشكيل الحكومة وقضايا تخص عمل الاتحاد.
وقال جاسم محمد جعفر البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق بعد الاجتماع إن الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جزء من كتلة دولة القانون وهي جزء من الإطار التنسيقي، لذا يسعى مع الصدريين في تشكيل الكتلة النيابية الاكبر داخل مجلس النواب واختيار رئيس الوزراء والكابينة الحكومية ، واكد البياتي إن الغموض والضبابية لا يزال هو السائد في المشهد السياسي وإن المزاجيات المفاجئة هي صاحب الموقف في التوافق الحاصل بين الإطار والصدريين ، معتقدا بان اللحظات الأخيرة هي التي ستكون الحاسمة لبلورة هذا التوافق .
وبين نحن لسنا متفائلين بما يدور بين الإطار والصدريين ولكن نسعى مع أطراف من الإطار على أن تبقى المواقف موحدة ويحافظ الإطار على وحدته وإدارة عمله.
وبالنسبة للتركمان أشار البياتي بالقول: رغم أن عدد نواب التركمان أقل في هذه الدورة، لكن يبقى احتمال حصوله على مقعد وزاري غير واضح ، مؤكدا سيسعى الاتحاد ما بوسعه عبر الإطار التنسيقي والكتل السياسية الصديقة له أن يكون للتركمان دور في الكابينة الوزارية القادمة .
في سياق الاجتماع قال الأمين العام بان الاتحاد سوف يوسع نشاطه الجماهيري في الوسط التركماني سواء على مستوى تطوير كوادره أو لقاءاته مع الأحزاب التركمانية أم على مستوى جماهيره الواسعة.