أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الأربعاء، أنها تنسق مع منظمة صندوق النصب العالمي للمعالم WMF لصيانة مواقع مهمة في مدينة بابل الأثرية.
وقال مدير دائرة صيانة الآثار في الهيئة العامة للآثار والتراث بالوزارة، إياد عبد حمزة في بيان إن دائرته “أعدت خططاً للصيانة خمسية وعشرية وثالثة لـ20 عاما، لصيانة المواقع الأثرية في مدينة بابل التأريخية، وبتمويل من صندوق النصب العالمي الأميركي (WMS)”.
وأضاف حمزة أن “أهم المواقع التي ستتم صيانتها في بابل، هي بوابة عشتار وإتمام الجزء المتبقي منها، وتأهيل شارع الموكب، ومعبد ننماخ”، مبينا أنه “تم إعداد خطة سنوية لهذا العام لمدة ثلاث سنوات بعد إقرار موازنة 2022 للانتهاء من المراحل الأخرى للمواقع الأثرية”.
وبشأن برامجها لصيانة المواقع الأثرية وحمايتها من التجاوز على أراضيها، بين عبد حمزة أنه “تم وضع خطة سنوية بذلك بعد توفير التخصيصات المالية منتصف العام الماضي”، كاشفاً عن “إتمام صيانة 15 موقعاً أثرياً متجاوزاً عليها بسبب التقدم السكاني، والبدء بالعمل كمرحلة أولى وفق المبالغ المخصصة”.