حذرت اطراف سياسية من البقاء الأميركي في العراق من دون التنفيذ الحقيقي الفعلي لاخراج القوات الأجنبية بالكامل من الأراضي العراقية، موضحة ان هناك مشروع يراد به زعزعة الوضع السياسي في البلاد من اجل جرها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال النائب عن تحالف الفتح احمد رحيم ان “العراق قد يتم قيادته نحو مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني خصوصا ان هناك من يحاول تنفيذ اجندات أميركية هدفها التجديد للرئاسات وعلى وجه الخصوص رئاسة الجمهورية”.
من جانب اخر، بين النائب عن كتلة صادقون محمد كريم ان “تكرار الهجمات الإرهابية داخل العراق، تهدف الى ترك دعوات انهاء الوجود الأميركي في العراق، وبالتالي فهي مؤامرة تقودها جهات خارجية لاضعاف العراق امنيا وسياسيا”.
من جهة أخرى، شدد النائب السابق عن كتلة بدر مختار الموسوي على ضرورة “الحفاظ على السيادة وعدم دعم أي حكومة مقبلة ما لم تتعهد بانهاء الوجود الأجنبي داخل العراق، لافتا الى ان الحكومة الحالية قد خدعت العراقيين بشأن موضوع التواجد الأميركي”.