انضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا وفنلندا إلى الدول التي دعت مواطنيها لمغادرة أوكرانيا في أسرع وقت وسط توتر الوضع حول ذلك البلد.
وحثت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي مواطنيها على مغادرة أوكرانيا على الفور وقالت: "بينما نواصل العمل عن كثب مع شركائنا ومراقبة الوضع، أحث جميع الكنديين في أوكرانيا على اتخاذ الإجراءات اللازمة ومغادرة البلاد الآن".
ودعا رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مواطني البلاد إلى مغادرة أوكرانيا، قائلا: "نحترم قراراتهم، لكن نصيحتنا لهم واضحة للغاية: هذا وضع خطير للغاية ومن أجل سلامتكم، يجب أن تحاولوا مغادرة أوكرانيا".
وأوصت حكومة نيوزيلندا مواطني البلاد الموجودين في أوكرانيا بمغادرتها على الفور "طالما تتوفر الرحلات التجارية لإعادتهم إلى الوطن".
وقامت فنلندا بتحديث نشرة السفر الخاصة بها لأوكرانيا. وطالبت الخارجية الفنلندية مواطني البلاد بمغادرة أوكرانيا على الفور بسبب "تفاقم الوضع الأمني واستحالة التنبؤ بتطوراته".
وفي وقت سابق حث كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وهولندا واليابان وكوريا الجنوبية وعدد من الدول الأخرى مواطنيها على مغادرة أوكرانيا، بينما دعت الخارجية الأردنية رعايا المملكة في أوكرانيا إلى تسجيل بياناتهم للتواصل معهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن روسيا نشرت المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا وقد تتدخل عسكريا في أراضيها "بأي لحظة".
ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تهدد أحدا وتندرج في الشأن الداخلي الروسي، وحملت الغرب المسؤولية عن تأجيج الهستيريا حول الموضوع.