أكد القيادي في الحركة الإسلامية الكردستانية دارا محمد أمين، السبت، أن الصراع بين الوطني والديمقراطي الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية الذي وصل إلى مرحلة كسر العظم.
وقال امين إن “الوضع الحالي في العراق يعاني مشكلات كبيرة من أهمها التمسك بالسلطة والخلط بين الوسيلة والغاية”.
وأضاف، ان “الاستحواذ على المناصب صار هدفاً أساسياً بدل تحقيق الرفاهية للشعب، وهذا ما انعكس سلباً على المكونات بعد الخلاف بفعل الخلط السياسي والنفعية والاستئثار بالكراسي، وبخاصة الصراع بين الوطني والديمقراطي الكردستاني على منصب رئاسة الجمهورية الذي وصل إلى مرحلة كسر العظم”.