"Today News": متابعة
كشف قائد قوات الرد السريع، الفريق ثامر الحسيني، الاحد، عن اخر تطورات الوضع الامني في محافظة ميسان.
وقال الحسيني في تصريح صحفي تابعته Today News ان :"الوضع الامني في محافظة ميسان بدأ بالاستقرار، والقوات الامنية بدأت بفرض سلطة القانون في المحافظة".
واضاف "تمكنا من تنفيذ حملة من الاعتقالات وفرض الامن في المحافظة، وقواتنا متواجدة ضمن القطعات العسكرية الخاصة بقيادة عمليات سومر ".
واكد الحسيني "الاستقرار الامني وسيادة سلطة القانون باتت واضحة في ميسان منذ تشكيل قيادة العمليات فيها".
وشهدت محافظة ميسان طيلة المدة الماضية سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر ومسؤولين حكوميين وعناصر أمن وابرزها اغتيال القضائي احمد الفيصل.
وعلى ضوء ذلك وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل قيادة عمليات ميسان والعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة لاسيما عمليات الاغتيالات والنزاعات العشائرية.
وكلف الكاظمي اللواء الركن محمد الزبيدي قائدا لقيادة العمليات.
وكشف قائد عمليات ميسان، اللواء الركن محمد الزبيدي، عن وصول قطعات عسكرية جديدة من قوات الجيش الى المحافظة، لتعزيز عدد القوات الامنية المتواجدة بالمحافظة من الشرطة والرد السريع، وسيتم تعزيزها ايضاً بقوات من قيادات الفرق الاخرى في وزارة الدفاع.
وأعلن الزبيدي، المباشرة بمتابعة كافة المطلوبين للقضاء والقاء القبض عليهم، تطبيقاً للتوجيهات الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة خلال زيارته للمحافظة.
هذا ووصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى محافظة ميسان المضطربة أمنياً، برفقة وزيري الدفاع والداخلية، وعدداً من قيادات الأجهزة الأمنية، وعقده اجتماعاً مهماً مع قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة.
من جانبها اعلنت خلية الاعلام الامني حصيلة ثقيلة لعمليات ميسان بعد تعززي قواتها بقيادة عمليات جديدة بالقبض على 70 متهماً من طرفي النزاع العشائري في قضاء الكحلاء في ميسان وضبط كمية من الأسلحة والأعتدة العسكرية المستخدمة في عمليات إرهاب المواطنين، وتعكير السلم الأهلي.