أفادت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، الاثنين، بتنفيذها عمليَّة ضبطٍ لكميَّاتٍ كبيرةٍ من جهاز ماسك سيباب (قناع وجه) في دائرة صحَّة مُحافظة المُثنى، مُبيِّنةً أنَّ تلك الكميَّات تفوق الحاجة الفعليَّة لدائرة الصحَّة.
وقالت الهيئة في بيان إن “فريق عمل مكتب تحقيق المُثنى، الذي انتقل إلى دائرة صحَّة المُحافظة، تمكَّن من ضبط (99،935) جهازاً ماسكاً من أصل (175،000( ألف جهازٍ تمَّ تجهيزها من قبل وزارة الصحَّة – الشركة العامَّة لتسويق الأدوية والمُستلزمات الطبيَّة (كيماديا)”، لافتةً إلى أنَّ “تلك الكميَّات لم يتم طلبها من قبل دائرة الصحَّة وتفوق الحاجة الفعليَّـة إليها”.
وأضافت أن “منشأ تلك الأجهزة (صيني) وتصل قيمتها إلى قرابة (6،500،000،000) مليارات دينارٍ”، مُوضحةً أنَّ “دائرة صحَّة المُثنى قامت بتوزيع (75،065) جهازاً بين مُستشفيات المحافظة”.
وأوضحت، في عمليَّةٍ مُنفصلةٍ، أنَّ “فريق الضبط والمُتابعة والمُراقبة، الذي انتقل إلى أحد معامل الأسفلت المُؤكْسد، تمكَّن من ضبط (صهريجين) مُحمَّلين بالوقود؛ لغرض بيعهما على أصحاب المُولدات الأهليَّة على الطريق السريع الرابط بين بغداد – المُثنى”، مُبيّنة أنَّ “العمليَّة أسفرت عن ضبط سائقي الصهريجين التي تشيرُ قوائم تجهيزهما إلى أنَّ المادَّة المُحمَّلة مُخلفات وقودٍ”.