أكد نائب الأمين العام للحزب الاسلامي العراقي عمار يوسف، اليوم الأربعاء، ان سياسة ادارة محافظة صلاح الدين بتوزيع وتخصيصات المشاريع عليها الكثير من علامات الاستفهام والمخالفات الواضحة.
وقال يوسف في بيان له، انه "لقد كان مشروع قانون إعلان سامراء عاصمة للحضارة الاسلامية حلم ابناء المدينة ، وقد مرَّ بعدة مراحلَ من تشريعٍ وتخصيصٍ للمبالغ حتى العام 2019 ، وسارت الامور بوتيرةٍ جيدة الى ان تم تغيير اللجنة التنفيذية الخاصة بالمشروع من قبل اللجنة النيابية المشرفة والتي استبدلت رئيس جامعة سامراء الذي كان رئيس اللجنة بالمحافظ ، الامر الذي عطّل العمل بالمشروع دون وجود اية مبررات منطقية".
وبين ان "سياسة ادارة محافظة صلاح الدين في توزيع وتخصيصات المشاريع عليها الكثير من علامات الاستفهام والمخالفات الواضحة والتي تؤشر غياب المهنية والعدالة والانحياز الكبير لمناطق دون اخرى ولغايات سياسية تلقي بظلالها على واقع العديد من اقضية ومناطق المحافظة وعلى رأسها سامراء".
وأضاف "سامراء مدينة ظُلمت كثيراً ، وآلية تنفيذ مشاريعها ليست صحيحة ، وعلى هذا الاساس يجب ان يكون محافظ صلاح الدين في المرحلة المقبلة من ابناء سامراء لكي يعمل بحرصٍ على تنفيذ مشاريع المدينة الاستراتيجية، فليس من المنطقي ان تبقى سامراء مهملة ومشاريعها العمرانية والخدمية بلا تخصيصات مصروفة رغم وجودها !! في الوقت الذي تذهب فيه تخصيصات محافظة صلاح الدين الى شركات ومناطق بعينها".
وتابع نائب الأمين العام للحزب الاسلامي العراقي ان "هذا لا يعني اطلاقاً قصوراً في شخصيات الاقضية الاخرى قدر تعلق الامر بحاجة سامراء للاعمار والنهوض بمنشآتها الحيوية وإنشاء مشاريع تتناسب واهميتها التاريخية والحضارية والدينية في العراق والعالمين العربي والاسلامي وبوصفها جزءاً مهماً على خارطة التراث العالمي".
وختم يوسف بيانه انه "على سياسيي ورجالات سامراء الوقوف بقوة وحزم للدفاع عن حقوق المدينة واستحقاقاتها من المناصب التنفيذية والمشاريع والتخصيصات، وإلا سيبقى الحال من سيء الى أسوأ، رغم اننا راهنا ومنذ فترة ليست بالبعيدة على عدم وجود حسن النية في التعامل مع ملفات الاعمار والخدمات في سامراء من قبل ادارة المحافظة وقد كان رهاننا في محله".