أدت هجمة إلكترونية، مساء الأربعاء، إلى تعذر الوصول إلى العديد من المواقع الحكومية الأوكرانية.
وشملت المواقع التي تأثرت بالهجمة ولا يمكن الوصول إليها، الصفحات الرئيسية للحكومة ووزارة الخارجية ومجلس النواب.
وقالت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع إنها "رصدت تحذيرات عبر الإنترنت من أن قراصنة يستعدون لشن هجمات كبيرة على الموقاع الإلكترونية الحكومية والبنوك والجيش".
وعانت أوكرانيا من سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي ألقت كييف باللوم فيها على روسيا.
ونفت موسكو، المتورطة في مواجهة متصاعدة مع الغرب بشأن أوكرانيا، أي تورط لها.
وكانت تقارير غربية توقعت أن تشن روسيا هجمات على جارتها الدولة السوفييتية السابقة.
ولا تزال الأزمة الروسية الأوكرانية تتفاقم وسط حالة تأهب لجيشي البلدين، وانتقادات غربية وعقوبات على موسكو.
وفي إطار الأزمة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "التطورات الأخيرة حول أوكرانيا مصدر قلق بالغ"، مشددا على "دعم وحدة أوكرانيا وفقًا لحدودها المعترف بها دوليًا".
وأضاف غوتيريش، في تصريحات صحفية: "نؤكد على ضرورة تفادي نشوب حرب في أوكرانيا، وحان الوقت لنزع فتيل التوتر وضبط النفس والعودة للمفاوضات بشأن أوكرانيا".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على "الالتزام بتوفير الدعم للشعب الأوكراني، وعدم إدخار أي جهد من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية".