دقت مفوضية حقوق الانسان، الخميس، ناقوس الخطر من ظاهرة تهدد المجتمع العراقي بثلاثة اتجاهات.
وقال مدير مفوضية ديالى صلاح مهدي ان” الرصد الميداني لفرق المفوضية في ملف التسول سجل ارتفاع غير مسبوق للمتسولين العرب في ديالى بنسبة تتراوح من 30-40% وهو الاكبر بعد 2003″.
واضاف مهدي،ان” تدفق الاعداد الكبيرة للمتسولين من جنسيات عربية مختلفة يحمل في طياته 3 تهديدات للمجتمع العراقي ابرزها الامن وامكانية استغلالهم في ملفات تخلق اشكاليات كبيرة خاصة وان ديالى تمر بتحديات امنية واضحة في الاشهر الاخيرة بالاضافة الى خطورته في ملف الجرائم الجنائية ورصد محاولات خطف اطفال متكررة”.
واشار الى” ضرورة الانتباه لملف تسول العرب خاصة وانهم باتوا يعرفون متاهات الطرق وكيفية الدخول للقرى والاحياء ما يستدعي وقفة من اجل تفادي ان تؤدي هذه الظاهرة الى تبعات امنية واجتماعية فيما بعد”.
وتشهد ديالى تزايد غير مسبوق في تدفق المتسولين وخاصة العرب واغلبهم من النساء في مجموعات عدة على الاحياء والقرى في الاونة الاخيرة”.