"Today News": كركوك
استنكر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ، اليوم السبت جريمة تازة وبشير ويحمل المقصرين في المؤسسات الأمنية مسؤوليتها .
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
جراء استغلال الأنواء الجوية المتربة هاجم عدد من الدواعش وفتحوا النار على سبعة من الفلاحين الآمنين من أبناء تازة وبشير في أطراف قرية بشير التركمانية الواقعة على بعد ٢٠ كيلو متر جنوب كركوك، واستشهد جميعهم على الفور وحرق محصولهم والمعدات والمكائن، وأعلن الاتحاد في بيانه شجبه واستنكاره الشديد بهذه الجريمة البشعة التي تضاف الى جرائم داعش السابقة في هذه المناطق.
وقال المهندس جاسم محمد جعفر البياتي الأمين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في بيانه ان الجريمة التي وقعت على أطراف بشير لأناس مسالمين آمنين يعيشون بعرق جبينهم لجمع محصولهم الزراعي والذي صبروا عليه سنة كاملة لكي يعيشوا هم وعوائلهم من الرزق الحلال والذي تحول إلى مجزرة بشعة يندي لها جبين الإنسانية.
واذ يستنكر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق هذه الجريمة النكراء يحمل المقصرين في المؤسسات الأمنية المسؤولة عن مسك المنطقة، كما يحمل بعض العشائر العربية التي تلطخت يد أبنائها بهذه الجريمة، وطالب المؤسسات الأمنية التحقيق في الجريمة فورا وإنزال أقصى العقوبات للمقصرين، وطالب الاتحاد شباب تازة وبشير الحذر واليقظة كي لا تتكرر مثل هذه الخروقات الأمنية.
إن التركمان لن ينسوا الجرائم الكبيرة التي وقعت على ناحية تازة وبشير من قبل داعش والبعثيين ابتداءا من مجزرة انتفاضة شعبان ومرورا بالسيارات المفخخة والقنابل الكيمياوية وتهجير التركمان من مدنهم.
واكد الاتحاد في بيانه بأنه ستبقى تازة وبشير يد التركمان الضاربة والصامدة والمدافعة عن حقوق التركمان المشروعة من أتباع اهل البيت (ع) من اجل حياة آمن ضمن عراق موحد.
وأشار البياتي إلى الخسارة التي منيت بها العوائل التركمانية الكريمة، وطالب الحكومة بتعويضهم فورا واعتبارهم شهداء مظلومين من ضحايا الإرهاب، وطالب الحكومة بتسليح الفلاحين وتدريبهم للدفاع عن أراضيهم ومعيشتهم في تلك المناطق الساخنة أمنيا والتي تتكرر فيها خروقات أمنية.
الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار..
الصبر والسلوان لذويهم وللتركمان عموما.
الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
٢٣ أيار ٢٠٢٢