"Today News": متابعة
أكد الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن في تقرير طبّي نشره البيت الأبيض، أن الرئيس البالغ عمره 80 عاماً والذي يُتوقع أن يعلن الترشح لولاية ثانية يتمتّع "بصحة جيدة" و"بالنشاط" و"قادر" على أداء واجباته.
الطبيب كيفن أوكونور قال في تقريره، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إن "الرئيس بايدن لا يزال يتمتّع بالصحة والنشاط، وهو رجل يبلغ من العمر 80 عاماً وقادر على تنفيذ مهامه الرئاسية، بما في ذلك مهامه كرئيس السلطة التنفيذية ورئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة". وأضاف الطبيب، الذي يتابع الحالة الصحية لبايدن منذ أكثر من 10 سنوات، أنه خلص إلى هذه النتيجة بناء على سلسلة فحوص أجراها للرئيس، بينها خصوصاً "فحص عصبي مفصّل للغاية".
وبحسب التقرير، فقد أزيل من صدر الرئيس بايدن "ورم" جلدي سيتمّ إخضاعه لفحص مخبري للتحقّق مما إذا كان حميداً أو خبيثاً، وفي ما عدا ذلك، أكد الطبيب في تقريره أن بايدن، الرئيس الأكبر سنّاً على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، لا يعاني إلا من ثلاث حالات مرضية طفيفة يتعالج منها بثلاثة عقاقير بناء على وصفات طبية.
وهذه الحالات الثلاث هي "الرجفان الأذيني غير الصمامي"، وهي حالة قلبية "مستقرّة" بعد العلاج، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وهي حالة يتمّ تصحيحها عن طريق العلاج، وأنواع من الحساسية.
وبحسب التقرير، فإن الفحص الطبي الأخير الذي خضع له بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أظهر أن الرئيس يعاني من عارضين صحّيين هما تصلّب في المشي وسعال متكرر ناجم عن ارتجاع معدي مريئي، وكلتا هاتين الحالتين "مستقرة".
شعبية متراجعة للرئيس الأمريكي
على الرغم من جهوده، لا يزال بايدن لا يحظى بالشعبية، وارتفعت نسبة التأييد له نقطة مئوية واحدة إلى 41%، في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس. وهذا قريب من أدنى مستوى خلال رئاسته، عندما قال 65% من الأمريكيين إنهم يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، مقارنة مع 58% في العام السابق.
وفي استطلاع آخر، تبين أن قرابة 60% من الديمقراطيين و50% من الجمهوريين يرغبون في ترشُّح شخص آخر غير جو بايدن ودونالد ترامب عن حزبيهما لمنصب الرئيس عام 2024، بحسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية.
الاستطلاع الذي أجرته صحيفة The Washington Post وشبكة ABC News، أظهر قبل يومين من خطاب بايدن عن حالة الاتحاد، أن 62% سيكونون "غير راضين" أو "غاضبين" لو انتُخب بايدن لولاية جديدة في ظرف عامين، فيما قال 56% الشيء نفسه عن عودة ترامب للمنصب الذي خسره عام 2020.
في حين قال أكثر من ثلث المشاركين في الاستطلاع (36%)، إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" في حال انتخاب بايدن لولاية جديدة. وبلغت النسبة 43% مع ترامب.