علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد، اليوم السبت، عن اخر تطورات الازمة مع الديمقراطي الكردستاني.
وقال صمد في تصريح صحفي تابعته Today News انه :"لا يوجد اي جديد في علاقتنا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كونهم لا يهتمون الى العلاقات الثنائية او التعديلات فيما يخص السليمانية".
واضاف "كما لا توجد اي استجابة منهم وجمعنا اجتماعا واحداً فقط".
واشار صمد، الى ان "باب الحوار لايزال مفتوحاً والعلاقة لم تشهد اي تطورات جديدة وبقيت على حالها".
وتزداد التوترات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني عمقًا وخطورة، ما دفعت أعضاء الاتحاد الوطني في حكومة إقليم كردستان، إلى مقاطعة الاجتماعات الأسبوعية لحكومة إقليم كردستان.
وتكشف السجالات الدائرة بين الحزبين الكبيرين عن غياب أي بوادر لتسوية الخلافات بين الجانبين، على الرغم من وجود ضغوط دولية ولاسيما أميركية تطالبهما بضرورة نزع فتيل التوتر لتفادي سيناريوهات قاتمة باتت تطل برأسها في إقليم كردستان.
وتتمحور الخلافات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في إدارة السلطة والموارد المالية في الإقليم.
من جانبه أتهم قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، بـ"خلق القوضى".
وقال وفاء محمد كريم ان الخلاف بين الحزبين يسير الى صالح الاتحاد حيث يقاطعون جميع الاجتماعات الحكومية في أربيل.
وبين ، ان الاقليم مُقبل على اجراء انتخابات تشريعية في تشرين الأول المقبل وان إعادة العلاقات وحل الخلافات العالقة تدفع لاجراء الانتخابات وهو الامر الذي يعتبره الاتحاد الوطني انتحارا سياسيا وهذا سبب اعتمادهم على المشاكل والخلاف وخلق الفوضى. حسب قوله.