ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غرب سورية، السبت، بعد الكشف عن المزيد من الضحايا تم دفنهم دون تسجيل اسمائهم، وآخرين توفوا بالمستشفيات.
وبلغت حصيلة الضحايا 6396 في شمال غرب سورية، وفقا لبيان من المرصد السوري لحقوق الانسان، هم:
2196 في مناطق النظام.
4200 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة وجنديرس، إضافة لإصابة الآلاف، في حين أن هناك أهالي دفنوا جثامين الضحايا في الساعات الأولى قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ.
كما وصل 1772 ضحايا سوريين دخلوا عبر المعابر إلى سوريا، وهم:
1549 باب الهوى
166 باب السلامة
20 معبر جرابلس
15 حمام
22 معبر الراعي.
ليرتفع بذلك، المجموع الكلي للضحايا السوريين في سوريا وتركيا إلى 8168 مواطن.
كما أن أبناء المحافظات والمناطق الخاضعة لنفوذ النظام لم يستطع أحد إرسال جثثهم إلى ذويهم نتيجة للتدخل السياسي بالكارثة الإنسانية.
وتعد الحصيلة داخل الأراضي السورية غير نهائية وهي مرشحة للارتفاع إلى أكثر من 7000 بسبب وجود مئات الجثث التي لا زالت عالقة تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها، كما أن هناك عدد كبير من القرى والبلدات ضمن مناطق النظام ومناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” لم تشملها عمليات الإنقاذ ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها بعد مرور أيام كثيرة على الفاجعة.
وضربت الزلازل عشرات الأحياء والقرى والبلدات والمدن بمحافظات سورية عدة، وتعد جنديرس بريف عفرين أبرز المتضررين بالإضافة للأتارب وعنجارة بريف حلب الغربي، وحلفايا وكرناز بريف حماة، ومعرة النعمان وسرمدا وحارم وسلقين بريف إدلب، وأحياء بالقسم الشرقي من مدينة حلب.
كما أن عشرات القرى من بينها 21 قرية ضمن مناطق النظام في ريف إدلب الشرقي وريف حلب دفنت ضحاياها دون وصول فرق الإنقاذ إليها، إضافة إلى قرى أخرى في مناطق المعارضة أيضاً.