"Today News":
أوضحت وزارة النفط توقعاتها بشأن حجم إنتاج النفط والغاز بموجب جولة التراخيص الخامسة، وفيما حددت المحافظات المشمولة، أشارت إلى أن عقودها جنّبت البلد مخاطر تراجع أسعار النفط في التزاماتها مع الشركات النفطية وألزمت الشركات بنسبة تشغيل للعراقيين لا تقل عن 90% فيما كشفت في الوقت نفسه أبرز مضامين الجولة السادسة التي تعتزم الحكومة إعلانها في وقت لاحق.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في حديث متلفز ، إن" ما يميز جولة التراخيص الخامسة التي وقعت اليوم أنها ستكون لحقول حدودية مع دول الجوار وسيتم تحويلها لحقول منتجة تضيف كميات كبيرة من النفط الخام والغاز للإنتاج الوطني".
وأضاف، أن "استثمار تلك الحقول تأخر لمدة 5 سنوات نتيجة آراء وتدخلات ذات طابع سياسي وغير مهني؛ وهذه أثرت على خطط وزارة النفط والاقتصاد العراقي والحكومة مصرة على المضي بها وبمشاريع زيادة الإنتاج وتطوير قطاع الصناعة النفطية وهي متوجهة بعدة مستويات لاستثمار الغاز الموجود بباطن الأرض أو الغاز المصاحب للنفط والأخير يزيد إنتاجه بزيادة إنتاج النفط".
وشدد على، أن "أي منطقة داخل حدود العراق تضم حقولا نفطية وإن كانت قريبة من حدود دول أخرى هي حق حصري للعراق ووزارة النفط تقوم حاليا بتطوير حقلي بدرة والبزركان وهما حدوديان وفي حال كان هنالك حقول مشتركة فتراعى الاتفاقيات الدولية في تحديد حصة كل دولة".
وتابع، أن "الجولة الخامسة ثبّتت بنداً يقلل مخاطر تراجع أسعار النفط على العراق بأن لا تتحمل الحكومة مسؤولية التراجع في التزاماتها مع الشركات النفطية الداخلة في تلك الجولة وكذلك الحقول المستثمرة ستكون في مناطق حدودية فقيرة بمحافظات ديالى وميسان والبصرة وبالتالي سينعكس بالإيجاب على أهاليها، لأنه سيوفر فرص عمل لهم ما يرفع مستواهم المعيشي"، لافتاً إلى: أن" عقود الجولة تلزم الشركات النفطية بنسبة تشغيل للعراقيين بتلك الحقول لا تقل عن 90%".
وأشار إلى، أن" تلك الحقول ستنتج 250 ألف برميل من النفط يومياً بعد إكمال العمل فيها ومابين 800-1000 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز، وقد تتضاعف هذا الأرقام مع تقدم عمليات التطوير".
وعن جولة التراخيص السادسة التي نوه لها رئيس الوزراء اليوم خلال رعايته حفل توقيع جولة التراخيص الخامسة أوضح جهاد، أن" الجولة الخامسة تضمنت 6 حقول وهنالك 5 حقول أخرى تعتزم وزارة النفط عقد جولة تراخيص سادسة لها في وقت لاحق فضلاً عن الرغبة بأن تتوسع نحو مواقع أخرى في محافظتي الأنبار ونينوى غربي البلاد وأيضاً في وسط العراق"