بغداد: "Today News"
تداول نشطاء ووسائل إعلام ليبية وثيقة يجرى التفاوض بشأنها في موسكو، بين ممثلين عن الجيش الليبي وآخرين عن حكومة الوفاق الوطني، برعاية روسية تركية.
ووصل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج إلى موسكو، الإثنين، لتوقيع اتفاق حول تفاصيل وقف إطلاق النار في ضواحي العاصمة طرابلس، في أوج تحركات دبلوماسية بشأن ليبيا.
وفيما لم تؤكد روسيا ما إذا كان حفتر والسرج سيجريان لقاء مباشرًا، فإن لقطات تليفزيونية أظهرت وفدي روسيا وتركيا يجتمعان بالتزامن مع تداول بنود قيل إنها لوثيقة يجرى التباحث بشأنها.
وتنص الوثيقة المتداولة على ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم، بإشراف دولي ممثل في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إرسال قوات تركية إلى طرابلس، وتأمين قوات الجيش الوطني الليبي لحقول النفط والغاز.
كما يتضمن الاتفاق ”تسليم الميليشيات المسلحة أسلحتها“، وتنفيذ ”إشراف دولي على منافذ بحرية وبرية“، والاتفاق على ”الانخراط في عملية سياسية شاملة“، بناء على جهود دولية، في إشارة إلى مؤتمر برلين المرتقب.
وينص الاتفاق، وفق ما هو متداول، على الانسحاب المتبادل لقوات الجيش الليبي والأخرى التابعة لحكومة الوفاق، دون توضيح تفاصيل هذا الانسحاب هل يشمل مناطق بالعاصمة طرابلس أم ضواحيها في المنطقة الغربية.
وكان رئيس رئيس مجلس الدولة في طرابلس خالد المشري، ألمح إلى أن المحادثات قد تتناول مسألة نشر ”قوات مراقبة“ لم يحدد طبيعتها، وفقًا لوكالة ”فرانس برس“.