"Today News": متابعة
نفى قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، اليوم الاثنين، سيطرة الروس على باخموت بعد زيارته اليها.
وقال سيرسكي في بيان على صفحته في تليغرام : "التقيت الجنود والقادة الذين دمروا أسطورة مناعة الفاغنريين (قوات مجموعة فاغنر الخاصة) والمظليين الروس، العدو يضعف ويحاول التستر على إخفاقاته بالمزيد من التزوير حول السيطرة على باخموت، لكن الحقيقة هي أنهم لا ينجحون في السيطرة عليها".
وأكد سيرسكي أن "عمل القوات المسلحة الأوكرانية يدحض كل الجهود التي يبذلها رجال الدعاية الروس.
وشهدت الجبهة الأوكرانية الروسية".
و أكد مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين،في وقت سابق، رفع العلم الروسي فوق مقر إدارة باخموت (أرتيوموفسك)، مؤكداً أن "قواته سيطرت على هذه المدينة "بالمعنى القانوني"، فيما أعلن الجيش الأوكراني أنه ما زال "مسيطرا" على باخموت شرقي أوكرانيا.
ورد أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الاثنين، قائلا إنه لا صحة لما تردد عن سيطرة روسيا على مدينة باخموت، مؤكدا أن المدينة لا تزال "أوكرانية". وأضاف يرماك في حسابه على تويتر أن هذا الأمر "ليس حتى قريبا من الواقع".
بدورها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على "فيسبوك": "العدو لم يوقف هجومه على باخموت. لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من هجمات العدو".
وقال رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية إنه تم رفع العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت، وإن القوات الأوكرانية لا تزال في الأجزاء الغربية بالمدينة. وأظهرت صور متداولة رفع مؤسس "فاغنر" العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت. ولفت بريغوجين إلى أن قادة وحدات القوات الروسية، الذين يتولون إدارة المدينة ووسطها بأكمله، "سيقومون بتعليق ورفع اللافتات والأعلام". موضحا أن "العدو بقي في الأحياء الغربية للمدينة".
ويُظهر مقطع فيديو مُرفَق برسالته، بريغوجين ملوّحًا بالعلم الروسي مع كتابة "تُكرّم فلادلين تاتارسكي" المدوّن العسكري الروسي الذي كان من أشدّ المؤيّدين للعملية العسكرية في أوكرانيا والذي قُتِل بانفجار قنبلة في سانت بطرسبرغ الأحد. وأدى هذا الاعتداء في مقهى في وسط سانت سطرسبرغ القديم إلى سقوط 25 جريحا على ما أفادت السلطات الروسية.