"Today News":
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة أن "سوريا بقيت مكانها ولم تغير موقفها ولا محورها"، مؤكدا في الوقت ذاته انه "مع كل تطور إيجابي حولها". وقال نصر الله في كلمة متلفزة، إن "زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا تأكيد على العلاقات الاستراتيجية الإيرانية السورية على مختلف المستويات". وأضاف نصر الله: "سوريا اليوم حاضرة بقوة في الانتخابات التركية حيث يتنافس المرشحون على تقديم تصوراتهم تجاه دمشق". وأكمل أمين عام "حزب الله": "نحن مع كل تطور إيجابي حول سوريا، ونحن من نتلقى التبريك بكل نصر معنوي وسياسي وعسكري لسوريا"، متابعا: "نرى في كل تقدم وتعاف ونصر لسوريا وجوه شهدائنا وتضحياتهم وغربتنا يوم انتقدنا العالم لخيار دعم سوريا". واستطرد حسن نصر الله: "أمريكا تسرق النفط والغاز السوريين وتصر على الحصار وقانون قيصر"، مؤكدا أن "كل التطورات الإيجابية في سوريا حصلت ببركة صمود قيادتها وجيشها وشعبها". وشدد نصر الله على أن "الأمور في سوريا تتجه إلى الانفراج ولن تعود الأيام القاسية التي مرت"، مشيرا إلى أن "المطلوب إعادة العلاقات اللبنانية مع سوريا". وأكد أنه "لو كان حزب الله ممسكا بالقرار في لبنان لكانت العلاقات مع سوريا قد عادت منذ زمن"، مشددا على أن "حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مطالبة بإعادة علاقات طبيعية مع سوريا". وقال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله إن "عودة العلاقات مع سوريا تصب في مصلحة لبنان"، موضحا أن "مصلحة لبنان الأكيدة في مختلف المجالات تفرض إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا". وأردف نصر الله: "ليس مفهوما ما هي الحجة التي تمنع الحكومة اللبنانية من إعادة العلاقات مع سوريا". وأشار إلى أن "ملف النازحين لا تتم معالجته بالتحريض ومنصات التواصل الاجتماعي"، مؤكد أن "معالجة ملف النازحين يجب أن تكون عبر وفد وزاري أمني لبناني يزور دمشق ويتم التنسيق لمعالجة الأزمة". وأضاف نصر الله: "وجود قرار سيادي بالتنسيق مع الدولة السورية شرط أساسي لمعالجة ملف النزوح السوري". وأكد أن "حزب الله لا يمنع أحدا من العودة إلى القرى الحدودية السورية وكل الدعاية عن ذلك كذب كبير"، لافتا إلى أن "أكثر من كان متحمسا لإعادة أهالي القصير وقراها إلى بيوتهم هو حزب الله". وتابع حسن نصر الله: "الأخبار عن ارتباط مهربي مخدرات في سوريا بحزب الله هو كذب وظلم وافتراء..لولا مساعدة حزب الله لما تمكنت السلطات اللبنانية من مواجهة عدد من تجار المخدرات في لبنان، وموقفنا الشرعي والجهادي يرفض الاستعانة بمهربي المخدرات لتوصيل سلاح المقاومة إلى فلسطين".