أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الجمعة، عن انتشار واسع للقوات الامنية على الطريق البري للحجاج العراقيين المؤدي إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير مع كل من رئيس هيئة الحج سامي المسعودي، ومحافظ الأنبار علي فرحان خلال انطلاق الطلائع الأولى لعملية تفويج الحجاج العراقيين إلى مكة عن طريق البر.
وقال الوزير خلال المؤتمر، إن الاجراءات الأمنية المتخذة في تأمين الطريق متكاملة، وهناك انتشار واسع للقطعات الأمينة، وقد تم تعزيزها بقطعات إضافية لحماية الطريق الممتد من النخيب باتجاه عرعر، ومن الكربلاء باتجاه النخيب، مؤكدا أن الطرق سالكة على مدار 24 ساعة باليوم لتنقل قوافل الحجاج.
وأضاف أن الإجراءات المتخذة في داخل المنفذ الحدودي من ناحية تعزيز كوادر عناصر ضباط الجوازات والإقامة، وهم متواجدون لساعات اضافية، وكذلك تمت مضاعفة أعداد الحجاج خلال عملية خروجهم باتجاه منفذ عرعر السعودي، مشيرا إلى أن عملية التفويج ستتواصل لغاية الـ11 من شهر حزيران الجاري.
بدوره قال رئيس هيئة الحج والعمرة سامي المسعودي في المؤتمر، إن دولة العراق تكاد تكون الدولة الأولى في تفويج الحجاج والمعتمرين إلى أراضي المملكة العربية السعودية، مبينا أن هذا اليوم هو اليوم الأولى لعملية التفويج والتي ستستمر لمدة 10 أيام ومن محافظات البلاد كافة.
ونوه إلى أن الذي يميز هذا العام أنه لأول مرة يتم تفويج حجاج إقليم كوردستان عبر المنفذ البري سابقا كان يتم تفويجهم عبر المنافذ الجوية، مردفا بالقول: إن الإقليم سيكون له حصة من الآن وصاعاداً في منفذ البر.
كما أشار المسعودي إلى أن الحج البري له مميزات كبيرة، وترغبه الكثير من المحافظات كالأنبار، وكربلاء، والسماوة، موضحا ان هذه المميزات تتمثل بالتفويج العكسي سهولة الذهاب، و انسيابية الحج.
وتابع بالقول إنه سيتم في الأيام القادمة تفويج 40 بالمئة من المجموع الكلي للحجاج العراقيين عبر البر، والـ60 بالمئة من النسبة سيتم تفويجهم عبر المنفذ الجوي.