"Today News": متابعة
أزمة المياه لا تقتصر على تقليل الاطلاقات المائية من قبل دول المنبع بل تتحمل الشركات النفطية العاملة في العراق مسؤولية شح المياه وزيادة التلوث بحسب ما اكدته تقارير دولية.
لم تكن دول المنبع وحدها من تسببت بازمة شح المياه بل فاقمتها الشركات النفطية في العراق من خلال ضخ كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض لاستخراج النفط، فمقابل كل برميل من النفط يتم ضخ ما يصل الى ثلاثة براميل من المياه في الأرض بحسب تقارير دولية.
الحكومات المتعاقبة لم تضع ضوابط لعمل تلك الشركات التي تلجأ الى مياه الانهر والاهوار لاستخدامها في عمليات استخراج النفط، في وقت يطالب نواب الحكومة بالتوجه نحو الاستعانة بمياه البحر للاستخدامات النفطية.
وتسعى شركات النفط العاملة في العراق الى تحقيق ارباح اضافية مع ارتفاع اسعار الخام عالميا، في وقت يقول خبراء ان شح المياه تسبب بنزوح الاف الاشخاص وزيادة عدم الاستقرار.