متابعة: "Today News"
من المقرر أن توقع الصين وميانمار على اتفاقيات "ضخمة" في مجال البنى التحتية، بعد اجتماع مرتقب السبت بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، وزعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي.
وتأتي زيارة الرئيس الصيني التي تستمر ليومين إلى عاصمة ميانمار في وقت ابتعد فيه المستثمرون الغربيون عن البلاد على خلفية أزمة الروهينغا.
وأجبرت حملة القمع العسكرية سنة 2017 التي استهدفت الأقلية المسلمة بمعظمها، ووصفها محققون من الأمم المتحدة "بالإبادة" نحو 740 ألفا من الروهينغا على الفرار عبر الحدود إلى بنغلادش.
ووقفت الصين بشدة إلى جانب ميانمار رغم الإدانات التي تعرضت لها الأخيرة.
وبعد وصوله الجمعة، وصف الرئيس الصيني الزيارة بأنها "لحظة تاريخية" بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وفق ما أفادت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية.
وأشار إلى مسألة "عدم الإنصاف وعدم المساواة في العلاقات الدولية".
من جهتها أفادت سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، بأن بلدها سيبقى على الدوام إلى جانب الصين.
وقالت خلال احتفال في وقت متأخر الجمعة "من الواضح أنه لا يوجد خيار آخر أمام أي دولة مجاورة سوى الوقوف معا حتى نهاية العالم".
وباتت ثاني قوة اقتصادية في العالم أكبر مستثمر في ميانمار، إذ تشمل أبرز الاتفاقيات ميناء وعدة مناطق اقتصادية وخط سكك حديد لقطارات عالية السرعة يمر في أنحاء البلاد.
ومن المفترض أن يفتح الممر الاقتصادي بين الصين وميانمار شبكة من البنى التحتية تمتد من المنطقة الداخلية في جنوب الصين إلى ولاية راخين في غرب ميانمار البوابة التي طالما انتظرتها بكين إلى المحيط الهندي.