أعرب مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك - كرميان كمال كركوكي، يوم الثلاثاء، عن رفضه خوض انتخابات مجالس المحافظات في المناطق المتنازع عليها مع من أسماهم "الخونة" في 16 أكتوبر.
وهذه التسمية يطلقها الحزب الديمقراطي الكوردستاني على جهات سياسية كوردستانية اتفقت مع الحكومة العراقية في العام 2017 على بسط سيطرة القوات الأمنية الاتحادية على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد في حملة عسكرية أعقبت الاستفتاء الذي أجراه إقليم كوردستان للإستقلال عن العراق.
وقال كركوكي في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مع أحزاب كوردستانية في مناطق النزاع، إن الاجتماع شهد التباحث حول الوضع في كركوك و المنطقة، والمواضيع السياسية، وتبادل الآراء حول العديد من المواضيع، مردفا بالقول: توقفنا على موضوع انتخابات مجالس المحافظات كثيرا.
وأعتبر القيادي في الديمقراطي الكوردستاني، ان "كركوك محتلة من قبل محافظ شوفيني مفروض بالاجبار ويتعين فضح فساده على الملأ وأمام كل العراق والعالم وتنحيته من منصبه".
وشدد على أنه من الضروري ان يشارك ابناء كوردستان في الانتخابات المحلية المقبلة بهمة عالية وأن يصوتوا لمن يدافع عن حقوقهم في تلك المناطق ومنها كركوك.
وتابع كركوكي بالقول إنه من الضروري تطبيع الاوضاع في المحافظة، وان تعود على ما كانت عليه في السابق، مشيرا إلى ان الوضع في كركوك غير مستقر وتفتقر المحافظة للخدمات الاساسية.
وعن تحالف القوى والأحزاب السياسية الكوردستاني في قائمة واحدة في كركوك لخوض الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في العراق نهاية العام 2023، قال كركوكي: نحن سنشارك مع أي جهة أو طرف سياسي باستثناء خونة 16 اكتوبر.