عد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، سبهان الملا جياد، مجالس المحافظات "الذراع الثاني للحكومة" وماضون بإنجاح دورها.
وقال جياد في حديث متلفز ، ان "السوداني يسير على خارطة طريق ومنهاج وزاري فيه تفاصيل كثيرة يتضمن 23 محوراً تم الاتفاق عليها ومن خلالها ترسم برامج حكومية للدخول في التفاصيل على ضوء الموازنة لثلاث سنوات، وجميع المحار فيها تقدم تتراوح بين الجيد والمتوسط".
وأضاف "هناك دورات سابقة لمجالس المحافظات والدورة الاقدم هي الافضل ورئيس الوزراء منتبه لهذه الاخفاقات وقام بتعويضها من خلال لجان متابعة بالإضافة الى تماس نواب المحافظات"، واصفاً، الدور السابقة لمجالس المحافظات بـ"شبه الفاشلة والدليل خرجت عليها انتفاضة تشرين وفي النهاية اضطر مجلس النواب ايقاف عملها لحين اجراء الانتخابات".
وتابع جياد "يفترض ان يكون للحكومة الاتحادية دور كبير في انجاح مجالس المحافظات على اعتبارها الذراع الثاني للحكومة بعد الوزارات، لكن الصراع الموجود آن ذاك حال دون عقد انتخابات مجالس المحافظات في 2017".
وأردف "سوء الفهم قاد لتصرف بعض المحافظات وكأنها خارج نطاق الحكومة الاتحادية وهناك نوع من عدم الوضوح في علاقة المحافظات بالمركز، وكان يفترض دراسة تجربة مجالس المحافظات السابقة قبل انتخابها مجددا".
واكد جياد، ان "الرقابة على اداء المرشحين وحملاتهم ستكون قوية لمنع الفساد فالانتخابات السابقة شهدت خروقات بحجوم اموال الدعاية الانتخابية"