"Today News": متابعة
كشف تقرير لموقع اتلانتك كانسل الامريكي، انه وعلى الرغم من عدم التوصل الى اعلان بشان اضافة السعودية الى قائمة التطبيع مع اسرائيل ، بسبب المفاوضات الجارية في السر الا ان هناك طرق اخرى لتوسيع اتفاقيات التطبيع واضافة المزيد من الدول لإنهاء القضية الفلسطينية بذريعة السلام في المنطقة .
وذكر التقرير ، ان " هناك وفد من الكونغرس الامريكي قام بزيارات سرية الى السعودية واسرائيل بهذا الخصوص ، فيما قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هيرزوغ إن "هناك فرصة لاضافة السعودية الى قائمة التطبيع مع اسرائيل".
واعترفت النائبة الديمقراطية في الكونغرس كاثي مانينغ ان "الهدف من دفع السعودية الى التطبيع مع اسرائيل هو انشاء حصن من التحالفات ضد إيران وان هذا التطبيع ينصب في خدمة المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة".
وبين التقرير انه "وبحسب النائب الجمهوري جو ولسون فان اتفاقيات التطبيع ستستغل "للتركيز على فئة الشباب" بذريعة الشركات الناشئة والفرص الاقتصادية للشباب من اجل الترويج لما يسمى بمكافحة معاداة السامية"، وهي طريقة اخرى للترويج بقبول اسرائيل في المنطقة وانهاء القضية الشعب الفلسطيني المحتلة اراضيه من قبل الصهاينة منذ اكثر من 75 عاما وتجاهل الاضطهاد وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"