"Today News": متابعة
وفقًا للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يُعتقد أن ارتفاع حجم تجارة روسيا باليوان الصيني بعد الحرب في أوكرانيا وفرض العقوبات الغربية قد يؤثر في قوة الدولار الأميركي.
بياتا يافورسيك، كبيرة المحللين الاقتصاديين في البنك، أوضحت في مقابلة أن هذه الزيادة في استخدام اليوان الصيني يمكن أن تؤثر سلبًا على الدولار الأميركي. وأضافت: "العقوبات دفعت الدول أيضاً للنظر في تنويع العملات التي يتم دفع تكاليف تجارتها بها، وهو ما قد يضعف مكانة الدولار على المدى الطويل".
بعد فرض العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا، زاد حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين، حيث توجهت المزيد من الشحنات نحو آسيا بسبب تعطل طرق التجارة السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا اتجهت أيضًا نحو استخدام اليوان في تسوية حصتها الأكبر من التجارة عوضًا عن الدولار واليورو. ووفقًا لبنك روسيا المركزي، فقد مثلت العملة الصينية 34% من واردات روسيا و25% من صادراتها في يوليو.
على الرغم من زيادة حجم التبادل التجاري باليوان بين البلدين، إلا أن دولًا أخرى - التي تمتلك خطوط مبادلة مع بنك الشعب الصيني ولم تشارك في العقوبات ضد روسيا - زادت استخدامها لليوان.