"Today News": متابعة
قصفت "كتائب القسام" مستوطنات وبلدات جنوب ووسط إسرائيل، رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 304.
سُمع دويّ صافرات الإنذار، مساء الثلاثاء، في مستوطنات وبلدات جنوب ووسط إسرائيل، بعد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن صافرات الإنذار دوَّت في مدن يفنه وبلمحايم ويهود، وريشون لتسيون وسط إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوَّت أيضاً في عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة (جنوب).
والأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار تدوّي في قرية إسرائيلية بالقرب من غزة مع بدء بايدن زيارته إسرائيل.
من جانبها، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عبر منصة "تليغرام"، قصف تل أبيب "رداً على المجازر بحق المدنيين".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.
وكان في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف آلاف الفلسطينيين النازحين.
وعلى صعيد منفصل، نشر الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، صباح الأربعاء، اسمَي اثنين من جنوده قال إنهما قُتلا في معارك مع مسلحين فلسطينيين في مستوطنة نتيف هعسراه، بغلاف قطاع غزة جنوب إسرائيل.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 304، بعدما كانت آخر حصيلة معلنة مساء الثلاثاء 302.
ولليوم الثاني عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق كثيرة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.