"Today News":متابعة
كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون توطين الصناعة الدوائية، حمودي اللامي، عن اقتراب العراق من الاكتفاء الذاتي لأدوية الأمراض المزمنة، فيما اعلن الاستعداد لافتتاح 18 معملاً دوائياً في منتصف 2024.
وقال اللامي في حوار متلفز ، ان "برنامج توطين الصناعة الدوائية وطني وله ابعاد عديدة منها استثماري وليس فقط في الجانب الاقتصادي"، مشيرا الى "حاجة معمل الدواء الى 50 مليون دولار؛ لانتاج وتطور دائم في التركيبات الدوائية".
واضاف ان "القرارات التي اتخذت من مجلس الوزراء عممت وسفارتنا لها دور في ايضاح هذه القرارات ووضعها على جدول استثماري وبدانا نلمس النتائج، وجميع المؤتمرات تتضمن توضيح كافة البعثات الدبلوماسية بما يجري في العراق من تطور كبير في مختلف المجالات".
اللامي اكد "هناك اعادة نظر لبعض فقرات القوانين؛ لمنح المزيد من التسهيلات للمستثمرين، والاستثمار في قطاع الصناعات الدوائية يشهد ثورة صناعية كبيرة".
وتابع "المصرف الصناعي لديه مجلس ادارة وقانون وهو بحاجة الى ضمان امواله وماحصل هناك تلكؤ في تسديد الاقساط للكثير من المستثمرين والان هناك اعادة للنظر في منح القروض"، كاشفاً عن "دراسة سيصدر فيه قرار من مجلس الوزراء قريباً؛ لحسم الية التعامل بالعملة الصعبة امام الدينار العراقي".
وبين اللامي، ان "اغلب الاستثمارات في الفترة الماضية كانت ذاهبة باتجاه الانشاءات، ومبادرة البنك المركزي بالاقراض تشمل جميع القطاعات"، معلناً "توفر في العام القادم جميع ادوية الامراض المزمنة محلياً ولا يحتاج الى المستورد".
واستدرك بالقول "الدواء العراقي موثوق ويطبق عليه اقسى الدساتير العالمية ومطابقة للمواصفات العالمية وفي المرحلة القريبة القادمة نسعى الى اعتماد طباعة اسماء الادوية في الوصفات الطبية".
واكد اللامي "المضي قدما لتوفير الادوية محليا حيث انتجنا الى الان مايقارب 17 نوع من ادوية الامراض المزمنة، ومنتصف 2024 سيشهد اكمال مايقارب 18 معمل لانتاج الادوية"، لافتا الى "استيراد الادوية المنقوصة من البلدان العربية".
وعن توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن دعم الادوية، قال اللامي "رئيس الوزراء وجه توفير كافة الادوية المزمنة في العيادات الشعبية والان نعد قائمة بهذه الادوية وعددها بحدود 36 نوعا لتوفيرها.
انتاج وتوفير الادوية محليا سيكون باسعار مخفضة، والقطاع الخاص يشكل الاساس في نجاح وتطوير الصناعات الدوائية ويسعى للحصول على امتيازات من شركات عالمية".
وختم اللامي بالقول "شركة أدوية سامراء منحت بعض الاقسام الانتاجية للمستثمرين؛ لغرض تطويرها والتجارة الدوائية تخضع لرقابة شديدة للحد من استيراد الادوية المغشوشة وسيتم توطين اسعار الادوية بكل اصنافها".