ارتفع إنتاج اوبك+ النفطي نحو 180 ألف برميل يوميًا، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم من زيادة إنتاج العراق الذي سجّل أعلى مستوى في 9 أشهر، وإيران التي وصلت لأعلى مستوى لها منذ 5 سنوات.
وكشف مسح للمنظمة ، عن أن زيادة الإنتاج من قِبل دول منظمة أوبك+، وحلفائها في الخارج، تقلص عجز حصص أوبك+ إلى 827 ألف برميل يوميًا؛ ما زاد ضغوط العرض على معنويات السوق المتدهورة.
وضخ أعضاء أوبك الـ13 نحو 27.89 مليون برميل يوميًا، بزيادة 130 ألف برميل يوميًا على أساس شهري، في حين عزز 10 حلفاء من خارج أوبك، بما في ذلك المكسيك، التي لا تخضع لحصة، الإنتاج بمقدار 50 ألف برميل يوميًا إلى 14.82 مليون برميل يوميًا، حسبما ذكرت إس آند بي غلوبال بلاتس (S&P Global).
ووجد المسح أن زيادات إنتاج أوبك+ قلّصت عجز حصص التحالف في أكتوبر/تشرين الأول؛ بما في ذلك التخفيضات الطوعية التي نفّذتها المجموعة؛ إذ لا يزال العديد من الأعضاء الأفارقة يكافحون لتحقيق أهدافهم، على الرغم من عدم امتثال العراق.
وخفّضت مجموعة المنتجين حصصها بقوة منذ تموز في محاولة لدعم أسعار النفط، ولكن حتى مع تصاعد الحرب في غزة، تراجعت السوق في الأسابيع الأخيرة بسبب المؤشرات الاقتصادية الفاترة، خاصة من الصين، ونمو الإمدادات من خارج أوبك.
تم تقييم سعر خام برنت عند 82.70 دولارًا للبرميل في 9 تشرين الثاني؛ أي أقل بأكثر من 15 دولارًا للبرميل عن ذروة 2023 في أواخر أيلول، وستكون توقعات السوق موضع تركيز متزايد بينما يستعد التحالف للاجتماع في فيينا يوم 26 تشرين الثاني؛ لمناقشة سياسة الإنتاج لعام 2024.