"Today News": بغداد
نعى حزب الدعوة الإسلامية،اليوم الثلاثاء،الداعية الدكتور الحاج عبد الأمير كاظم الجبوري "أبو حسنين".
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ )الحج: 58-59
بتسليم لأمر الله تعالى، ورضى بقضائه وقدره، وبمزيد من الحزن والآسى ينعى حزب الدعوة الإسلامية الأخ الداعية الدكتور الحاج عبد الامير كاظم الجبوري (ابو حسنين) الذي رحل الى جوار ربه الكريم، بعد عمر قضاه بالبر والعمل الصالح، والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وجهاد أعداء دينه مما اضطره الى الاغتراب عن وطنه، وقد واصل من المهجر أداء رسالته، والتصدي للدكتاتورية البعثية الجائرة.
لقد كان الراحل من الدعاة القدماء، والمثقفين الرساليين، وامتاز بخلق رفيع، وعطاء ثر، وان وفاته خسارة كبيرة لنا جميعا.
تغمده الله بوافر رحمته، واحله دار رضوانه، وجمع بينه وبين اوليائه النبي وآله الأطهار (عليهم السلام) في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وألهم أسرته الكريمة واخوته الدعاة وجميع عارفيه الصبر والسلوان، واجزل لهم الأجر والثواب بهذا المصاب.
انا لله وانا اليه راجعون
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الاعلامي
17 كانون الثاني 2024
5 رجب 1445