"Today News": متابعة
اكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن هجوم السبت على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق "كان أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا".
وأوضحت المتحدثة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن القوات الأميركية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة التي تستضيف قوات أميركية بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مشيرة إلى تعرض هذه القوات لـ151 هجوما في العراق وسوريا، منذ 17 من أكتوبر الماضي
وقالت سيبنغ: "الميليشيات التي تستهدف قواتنا في العراق وسوريا تحصل على الصواريخ الباليستية من إيران" مضيفة أنها "مسلحة ومدعومة ومجهزة" من طهران.
وعن هجمات الحوثيين، قالت سينغ: "لم نشهد هجوما من الحوثيين منذ الـ18 من الشهر الجاري. لا نسعى إلى التصعيد أو توسيع الصراع في المنطقة، ولكن نحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على أي تهديدات".
والأحد، قال الجيش الأميركي، إن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد، في وقت متأخر السبت، مما أدى إلى إصابة عراقي واحد وتسجيل إصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران. وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الأحد: "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".