"Today News": بغداد
استذكرحزب الدعوة الإسلامية ، اليوم الاثنين، شهادة المرجع المجاهد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ونجليه مواقفه الشجاعة وصرخته المدوية التي جهر بها في وجه السلطان البعثي الجائر .
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) ال عمران - 146.
في ذكرى شهادة المرجع المجاهد ايه الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر - رضوان الله تعالى عليه - نستذكر باعتزاز واكبار مواقفه الشجاعة وصرخته المدوية وكلمة الحق التي جهر بها في وجه السلطان البعثي الجائر، وخطبه الجريئة التي بعثت في الامة الحماس والعنفوان والرفض للظلم والطغيان، وقد أحيا فريضة صلاة الجمعة المعطلة ، التي كانت تمثل بجموع المصلين الغفيرة تحديا للنظام البعثي واجهزته القمعية، فلم يتحمل النظام القمعي هذه الحركة الجهادية والصحوة الاسلامية الهادرة، فاقدم على فعلته الشنعاء وجريمته النكراء باطفاء هذه الشعلة الوهاجة التي كانت تنير الدرب للامة نحو غدها الاسلامي المشرق بالعزة والكرامة، وذهب الى ربه شهيدا مظلوما كاجداده الطيبين الطاهرين -عليهم السلام- .
ففي اجواء هذه الذكرى الاليمة يبرز دور هذه الاسرة الكريمة في التاريخ بصفحات مشرقة امتدت اثارها الى اكثر من دولة واجتازت اكثر من مرحلة تاريخية سواء في العراق ام خارجه، ويعد المرجع القائد والمفكر الفذ الشهيد السيد محمد باقر الصدر- رضوان الله تعالى عليه - رائد هذا الخط الجهادي المرجعي الفكري السياسي ومؤسسه، اذ امتد شعاع فكره النير الى كل الساحات، واسفر عن ظهور هذا التيار الاسلامي الواسع والحركات والعناوين الإسلامية العديدة.
الرحمة والرضوان للشهيدين الصدرين .
والعهد والوفاء لهم على مواصلة نهجهم والسير على خطاهم لتحقيق المجد للإسلام والعزة للشعب والوطن .
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب السياسي
١٩ شباط ٢٠٢٤
٨ شعبان المعظم ١٤٤٥