"Today News": متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون أن السلة الغذائية التي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان هي 11 مادة غذائية في عموم محافظات العراق .
وقال حنون في حوار صحفي ، ان " الخطة تضمنت 3 نقاط أولها -إضافة إلى مواد السلة الغذائية المكونة من 7 مواد (الطحين - الرز - السكر - الزيت - البقوليات - رب البندورة)، أضيفت إليها 4 مواد أخريات وهي: (النشاء - الشعير - المعكرونة -الطحين الصفر).
وأضاف ان "عوائل رعاية الاجتماعية سيتسلمون 11 مادة أساسية، ستضاف إليها مواد أخرى أي (الحليب - الشاي - الزيت - السكر).
وأشار الى انه "تم افتتاح مراكز تسويقية في بغداد والمحافظات هدفها تقديم المواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة وبسعر الكلفة"، موضحا ان "الجهاز الرقابي للوزارة الذي يقوم بالتنسيق مع أجهزة الداخلية والأمن الوطني سيتولى متابعة السوق المحلية للتدقيق بأسعار المواد الغذائية ومنع أي ارتفاع فيها.
واكد حنون أن المواد الغذائية كلها من "مناشئ عالمية جيدة وتفحص بشكل جيد على مستوى بغداد وإقليم كوردستان، وأجهزتنا في الفحص المختبري من الأجهزة المتقدمة، ولدينا خبرات تصل إلى 40 سنة في فحص المواد الغذائية".
وأضاف: "أي مادة تشك بصلاحيتها تعاد إلى مخازن الوزارة وتصرف كميات أخرى خلال 24 ساعة، ووكيل المواد الغذائية يوقع قبل استلامها لتأكيد صلاحيتها".
وبين حنون ان "وزارة التجارة ومن خلال الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية صادقت على "إجازات استيراد اللحوم المستوردة، وكميات كبيرة من الدجاج" بحسب قول المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية.
وأضاف ان "المنتج الوطني تبين أنه لا يكفي في استعدادات رمضان، لذلك ظهرت الحاجة لنقوم بعمليات استيراد سريعة لكميات من اللحوم".
وعلى إثر هذا القرار فإن أسعار اللحوم "بدأت تنخفض تدريجياً مثل ما انخفضت أسعار المواد الغذائية، ومع اليوم الأول من رمضان قد تعود الأسعار لطبيعتها بفضل إجراءات الحكومة لإيصال اللحوم والدجاج إلى جميع المحافظات"، بحسب قوله.
كما تطرق المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية للحديث على المواشي وإجراءات الفحص التي تجري قبل إدخالها، مؤكداً في هذا السياق أن "إجراءات الحكومة حادة ولا تسمح بدخول أي مواشي غير صالحة"