الرئيسية / ​حزب الدعوة الإسلامية يستذكر أقسى قانون عرفه العالم باعدام أعضاء الحزب والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره

​حزب الدعوة الإسلامية يستذكر أقسى قانون عرفه العالم باعدام أعضاء الحزب والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره

"Today News": بغداد 
استذكر حزب الدعوة الإسلامية،الأحد، أقسى قانون عرفته دول العالم والأنظمة السياسية في التعامل مع معارضيها ، باعدام أعضاء حزب الدعوة الإسلامية والمتعاطفين معه والمروجين لافكاره .
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم

(قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) طه: 72

في 31 /3 من كل عام يستذكر أبناء شعبنا العزيز والدعاة وانصارهم أغرب قرار في تاريخ العراق، عندما أصدر ما يسمى بمجلس قيادة الثورة قرارا له قوة القانون يقضي بالإعدام على أعضاء حزب الدعوة الإسلامية والمتعاطفين معه والمروجين لافكاره وبأثر رجعي، حيث انه أقسى قانون عرفته دول العالم والأنظمة السياسية في التعامل مع معارضيها.
وقد ترتبت على ذلك القانون آثار كارثية ومدمرة للمجتمع ومجازر دموية طالت المؤمنين بلا تمييز بتهمة الانتماء للدعوة، التي كانت العنوان الوحيد في الميدان، إذ واجهت طغيان صدام المجرم وحزبه بصدور عارية وأيد خالية لا تملك سوى الإرادة والايمان والامتثال لنداء المرجع القائد الشهيد السيد محمد باقر الصدر -رضوان الله تعالى عليه- وهو يصدح:(على كلّ مسلم في العراق وعلى كلّ عراقي في خارج العراق أن يعمل كلّ ما بوسعه - ولو كلّفه ذلك حياته - من أجل إدامة الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب وتحريره من العصابة اللاإنسانيّة..)
فحزب الدعوة الإسلامية وبقيادة المرجع القائد الشهيد الصدر قد تحمل ضريبة غالية في التصدي وتفجير الصراع والثورة ضد نظام البعث، وواصل جهاده بلا توقف او تراجع الى ان تحقق الخلاص من تلك الزمرة الطاغية واجرامها.
وان العراقيين يعرفون جيدا كم كان مكلفا وقاسيا ان يتم اتهام فرد من العائلة بأن أحد أبنائها ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية، حيث كان سيلاحق كل ارحامه حتى الدرجة السابعة، ناهيك عن العزل الاجتماعي لتلك العائلة وعن الاقصاء  الوظيفي والمراقبة المستمرة والملاحقة الأمنية.
إن الطريق إلى الحرية لم تكن مفروشة بالورود والرياحين بل باجساد طاهرة ودماء زكية وأرواح مقدسة.
لذلك فالمسؤولية الشرعية والوطنية تفرض على الجميع أن يحموا هذه التجربة السياسية الجديدة، وان يطوروها لكي تكون بخدمة العراقيين واسعادهم، وعدم تحميلهم أعباء اضافية في حياتهم وامور معيشتهم، وضرورة التوزيع العادل للثورة الوطنية على جميع أفراد الشعب، بحيث يتمتع كل عراقي بخيرات بلده وينعكس ذلك على مختلف شؤون حياته.
فسلام على شهداء العقيدة والحرية والوطن..  وسلام على الدعاة الشهداء..  وعلى جميع شهداء العراق.

المكتب السياسي
حزب الدعوة الإسلامية  
31 آذار 2024
20 رمضان 1445


1-04-2024, 00:28
عودة