"Today News": متابعة
توعدت ايران اليوم الثلاثاء، برد "هائل" لأي استهداف على مصالحها في اشارة الى اعلان الكيان الصهيوني برد محتمل على الهجوم الايراني الأخير على الأراضي المحتلة بعد قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق بداية الشهر الجاري.
وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني "سنرد بشكل هائل وواسع وموجع على أدنى عمل يستهدف المصالح الإيرانية وعلى كل مرتكبيه".
وأضاف "الدعم الأعمى الذي تقدمه بعض دول الغرب للكيان الصهيوني يوفر أرضية للتوتر بالمنطقة".
وتابع "كما أعلنا رسميا من قبل، تم تنفيذ عملية وعد الصادق بنجاح بهدف معاقبة المعتدي".
وكانت حكومة الحرب الإسرائيلية قد اجتمعت، الأحد الماضي، لمناقشة الرد المحتمل ضد إيران، حيث نقلت "القناة 12" العبرية عن مسؤول لم تذكر اسمه، تعهده "برد كبير".
وحذر سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، إسرائيل من شن أي هجمات على بلاده، متوعدا بأن رد طهران في المرة المقبلة سيكون "الأكثر حسما"، على حد تعبيره.
وقال إرافاني في تصريحات لشبكة سكاي نيوز البريطانية: "إسرائيل تعرف ماذا سيكون ردنا الثاني.. إنهم يدركون أن الرد التالي سيكون الأكثر حسما".
ونفذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ على إسرائيل ليل السبت الأحد، هو أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنه طهران ضد إسرائيل، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي نُسب لإسرائيل.
ويأتي الهجوم في خضم الحرب في قطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر تشرين الأول الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي.