أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية لتنفيذ ضربات للقوات المسلحة الأوكرانية على موسكو والكرملين.
وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، وردا على سؤال بشأن قواعد استخدام الأسلحة الأمريكية المقدمة لأوكرانيا: "نحن لا نسمح بضربات على عمق 200 ميل (حوالي 322 كم) في عمق روسيا ولا نسمح بضربات على موسكو والكرملين".
وأضاف بايدن أنه يُسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من الحدود الأوكرانية لضرب أهداف محددة تابعة للقوات الروسية.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم 3 يونيو/ حزيران الجاري، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للتباحث مع أوكرانيا حول توسيع جغرافية الضربات ضد روسيا.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالصدمة من أن فلاديمير زيلينسكي، من ناحية، يشعر بالامتنان، ومن ناحية أخرى، يواصل الترويج لقضيته، لذلك سنجري مثل هذه المناقشات مع الأوكرانيين".
وأضاف كيربي أنه لا يستطيع أن يقول بعد ما إذا كانت هذه المناقشات "ستؤدي إلى تغييرات إضافية في السياسة"، متعهدًا بأن الولايات المتحدة "لن تدير ظهرها لاحتياجات أوكرانيا".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع "تطور" الوضع في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد بدورها منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريًا.