رجح خبير عسكري أمريكي، أن مطلق النار في محاولة اغتيال الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات.
ويقول الخبير العسكري حسب وسائل اعلام امريكية إن هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية "إم 4"، إذ لديه قدرات لإصابة أهداف على بعد 200 ياردات (182 متر) إلى 300 ياردات (274 متر) من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظارا.
وأعرب عن "دهشته" من عدم إصابة ترامب، إذ تعرضت "أذنه" للإصابة، رغم أن ترامب تحدث عن سماع "أزيز طلقة" مرت بجانبه.
وأكد أنه على ما يبدو "عندما فشل مطلق النار في أول طلقة استهدف بها ترامب، أطلق عدة طلقات بسرعة كبيرة، والتي أصابت بعض الحاضرين ضمن التجمع".
وقال ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" إنه لم يدرك ما حصل إلا بعد حدوث سماعه صوت طلقات وحدوث نزيف في أذنه، وأضاف "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. لأدرك على الفور أن هناك خطأ ما، إذ سمعت صوت طلقات، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".
وزاد "حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث".
وفي مثل هذه التجمعات التي تضم أعدادا كبيرة وفي الهواء الطلق، تشير راداتز إلى أن جهاز الخدمة السرية وسلطات إنفاذ القانون عليهم تحديد كيف استطاع مطلق النار الوصول لمنطقة مرتفعة وهو يحمل بندقية قنص استهدف بها ترامب.
وأكد جهاز الخدمة السرية مقتل شخص من الحاضرين وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال حادثة إطلاق النار.
وأعرب ترامب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار.