"Today News": بغداد
أكد حزب الدعوة الإسلامية ، اليوم الأحد ، ان العمل الاجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد اليمن واصرارهم على توسعة رقعة الحرب ما هو الا وسيلة للتغطية على عجزهم نتيجة لسقوط قوتهم الوهمية .
وقال الحزب في بيان له
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) النساء: 76
إن استهداف البنى التحتية الخدمية بميناء الحديدة في اليمن هو إصرار على توسعة الحرب من قبل قادة الكيان الغاصب للتغطية على عجزهم نتيجة سقوط قوتهم الوهمية، ومحاولة للحد من الانقسام الداخلي السياسي والاجتماعي الذي يهدد نظامهم العنصري.
وإن الحرب على غزة وفظائعها ومآسيها الإنسانية التي تجرح ضمير كل حر وغيور في العالم، ما لم يتم وضع حد سريع لها وإنهاء الاعتداء على الشعب الفلسطيني المقهور، فستلد حروبا أخرى تنزلق إليها دول المنطقة شاءت أم أبت، إذ أن الشعوب العربية والإسلامية قد نفد صبرها وهي تشاهد الأنظمة والحكام تتفرج مكتوفة الأيدي على ما يجري على الشعب الأعزل في غزة من قتل ودمار، مما ينذر بهيجان شعبي جارف لا يبقي ولا يذر.
إننا إذ ندين العمل الإجرامي الصهيوني ضد الناس الآمنين في اليمن الذي خلف ضحايا أبرياء، نحمل المسؤولية كذلك لكل الدول التي تقف إلى جانب هذا الكيان الغاشم في عدوانه، وتمده بالسلاح والدعم، أو تسكت عن جرائمه سواء في غزة أو اليمن.
فعلى الدول الحريصة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي أن تعي خطورة التصعيد الأخير، وتتدارك ذلك قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة، ولات حين مندم.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى في اليمن، والانتصار للمجاهدين من أجل عزة الأمة وكرامتها.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
21 تموز 2024
14 محرم الحرام 1446