وقال عبد الغني ، إنه "من خلال الترويج لجولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، استطاعت وزارة النفط إحالة أكثر من 12 حقلا نفطيا ورقعة استكشافية نفطية وغازية إلى شركات متخصصة، ومن خلال هذه العقود التي توزعت على العديد من المحافظات مثل ذي قار والبصرة والمثنى وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبغداد إضافة إلى محافظات واسط وميسان وديالى".
وأضاف، أن "هنالك عقودا نقوم الآن بتنظيمها وتوقيعها مع الشركات التي تمت الإحالة عليها، الهدف من هذه العقود هي زيادة إنتاج النفط واستثمار الغاز وزيادة إنتاج الغاز من هذه الرقع والحقول النفطية المتوزعة في المحافظات التي تم ذكرها".
وتابع عبد الغني، أن "الغاز في حقول شرق بغداد كان يحرق في المحطات، و سعت وزارة النفط وشركة نفط الوسط إلى استثمار بعض المعدات المتوفرة لديها، والموضوع يخص كابسات الغاز وهذه الكابسات التي تم استيرادها قبل أكثر من 15 عاماً وعجزت كثير من الشركات عن تشغيلها، لكن كوادر شركة نفط الوسط استطاعت من خلال خبراتها وإمكانياتها من إعادة تأهيل هذه الكابسات ونصبها وتشغيلها".
وأشار إلى، "أنني حضرت عملية تدشين هذه الكابسات وإطفاء حرق الغاز في الشعلات وتوجيه الغاز إلى هذه الكابسات و ضخها باتجاه شبكة الأنابيب إلى محطات الكهرباء وبالأخص محطة إنتاج بطاقة تزيد على أكثر من 15 إلى 20 مقمق من الغاز يومياً، والآن أصبح يضخ إلى محطات الكهرباء وتشغيلها لتوليد الطاقة الكهربائية".