نفت رئاسة الجمهورية، اليوم السبت، ما جاء بتصريح الكاردينال ساكو حول محاولة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد الاتصال به مراراً بعد إجراءات سحب المرسوم، مبينة أن الرئيس لم يحاول الاتصال به أبداً.
ونفت الرئاسة في بيان تلقته TodayNews "نفيا قاطعاً ما جاء بتصريح الكاردينال لويس ساكو على قناة الشرقية من قيام رئيس الجمهورية بمحاولة الاتصال به ولمراتٍ عدة"، مؤكدة أن"لا أحد من كوادر الرئاسة أجرى أيّ اتصال به بعد إتمام إجراءات سحب المرسوم الجمهوري".
وسبق أن طعن الكاردينال ساكو بقرار سحب المرسوم الجمهوري المرقم (147) لسنة 2013 أمام المحكمة الاتحادية العليا، وقضت المحكمة بموجب قرارها المرقم (186) لسنة 2023 برد الطعن والحكم بصحة إجراءات سحب المرسوم الجمهوري، بقرينة أن رجال الدين ومن جميع الديانات ليسوا موظفين في المؤسسات الرسمية للدولة، ومرجعيتهم دينية لا حكومية، وقد قامت رئاسة الجمهورية بسحب المراسيم الجمهورية لكل رجال الدين من الديانة المسيحية والديانات الأخرى تصحيحاً للأوضاع القانونية السابقة، ولم يعترضوا على قرارات سحب المراسيم.
وما يتعلق بمنح الكاردينال ساكو أمراً ديوانياً من قبل رئيس مجلس الوزراء فهو أمر يخضع لتقدير دولته.