"Today News": متابعة
ربما هناك انفراجة قريبة لأزمة رئاسة البرلمان بسبب توافق اغلب القوى السنية، فضلاً عن قبول شبه مؤكد لشخصية المشهداني من قبل القوى الشيعية والكردية، فهل سنشهد جلسة انتخاب رئيس البرلمان تسير وفق مبدأ السلامة والأمان بعيداً عن المشاجرات؟.
سنة ونصف تبقت على عمر الدورة التشريعية الحالية وما ان بقيت على حالها سيكون هناك خلل دستوري وفراغ سياسي وثلمة كبيرة بحق العملية السياسية سببها الرئيس خلافات سياسية بين الكتل السنية.
*اسبوع الحسم
وبالحديث عن هذا الملف اكد النائب عامر الفائز، ان مسألة حسم منصب رئيس مجلس النواب ستتم هذا الاسبوع فيما أشار إلى أن النائب محمود المشهداني هو الاقرب لمنصب رئيس البرلمان.
ويقول الفائز في تصريح صحفي ، ان "مسألة حسم منصب رئيس مجلس النواب ستتم هذا الاسبوع وجدول الاعمال البرلمان سيشهد ادراج فقرة انتخاب الرئيس قريبا".
ويضيف ان "الايام السابقة شهدت تفاهمات وحوارات بين الكتل السنية وباقي الكتل للتصويت على مرشح لرئاسة البرلمان" مبينا ان "الأقرب لمنصب رئيس مجلس النواب حالياً هو النائب محمود المشهداني".
ويشدد على ضرورة "حسم هذا المنصب دون تأخير لكون تبعات شغور هذا المنصب اثرت على العملية الديمقراطية واستقرار الوضع السياسي في البلاد".
*من الرئيس
الى ذلك بين عضو مجلس النواب العراقي فراس المسلماوي، من سيكون رئيساً للبرلمان للسنة والنصف المقبلة.
ويقول المسلماوي في تصريح صحفي ان "المرشح الابرز والذي يحظى بمقبولية اغلب الكتل السنية بل وحتى الشيعية هو محمود المشهداني"، مشيراً الى ان " هناك توافق كردي كبير على المشهداني مما يعطيه فرصة اكبر للظفر بالمنصب".
ويتابع ان، "التوافق الشيعي الكردي السني على شخصية محمود المشهداني لم يحصل سابقاً لاي رئيس للمجلس"، لافتاً الى ان المشهداني من الشخصيات المهمة سياسياً ويملك باعاً طويلاً في مجلس النواب".
يذكر ان الخلافات بين القوى السنية قد طالت مما عقدت بشكل كبير عمل مجلس النواب وشغور المنصب مدة اطول.