"Today News": متابعة
شنَّ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، داعياً سكان لبنان إلى "الابتعاد" عن مواقع حزب الله.
وحذّر الجيش الإسرائيلي السكان من أنه سيشن المزيد من الغارات "الدقيقة والمكثفة" في لبنان، وأنها "ستستمر في المستقبل القريب".
في تمام الساعة 6:30 صباح اليوم الاثنين ، بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدتي أنصار – الزرارية في محافظة النبطية جنوبي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفي الوقت نفسه، شنت إسرائيل غارات كثيفة استهدفت منطقة البقاع، وطال القصف منطقة شمسطار، بوداي، النبي شيت، ومحيط بعلبك شرقي البلاد.
كما شنت غارات عدة على محيط منطقة زبود في البقاع الشمالي، وجرود الهرمل، وجبل صافي في البقاع الغربي (شرق لبنان)، إلى جانب غارات كثيفة على مناطق شرق صور، بالإضافة إلى غارة على مجرى نهر الليطاني عند أطراف الدلافة جنوب لبنان.
ولم يبلغ عن إصابات، في حين هرعت سيارات الإسعاف باتجاه المناطق المستهدفة، بحسب الوكالة.
إلى جانب ذلك، حلَّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدد بأن تل أبيب ستعيد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني إذا فشل العالم في القيام بذلك.
وزير الخارجية الإسرائيلي دعا "أي شخص مهتم بإحلال الاستقرار في المنطقة ووقف التصعيد في الشمال أن يفعل شيئًا واحدًا: ضمان التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وانسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".
وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات استهدفت أجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصًا وأكثر من 3,250 جريحًا.
إلى جانب غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحًا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
وفجر الأحد، قصف "حزب الله" بالصواريخ مواقع عسكرية في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بداية المواجهات؛ ما أسفر عن إصابة إسرائيليين وأضرار مادية كبيرة، حسب وسائل إعلام عبرية.
فيما قصف الجيش الإسرائيلي 16 بلدة جنوبي لبنان؛ ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.