"Today News": متابعة
يعتبر هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا لحسن نصر الله، الذي قتل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
ويتولى مجلس الشورى، الهيئة التنظيمية العليا في الحزب، مسؤولية انتخاب الأمين العام، ويتكون من سبعة أعضاء بينهم صفي الدين.
وفي انتظار عقد المجلس لاجتماعه، من المتوقع أن يتولى نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مهام الأمين العام كإجراء تلقائي بعد الفراغ الذي خلفه مقتل نصر الله.
صفي الدين، الذي يبلغ من العمر 60 عاما ويصغر نصر الله بأربع سنوات، يرتدي عمامة سوداء ولديه لحية شائبة.
أكمل دراساته الدينية في مدينة قم الإيرانية، وابنه متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق.
وتفرض الخزانة الأمريكية عقوبات على صفي الدين منذ عام 2017، مثل العديد من القياديين في الحزب، وتصفه بأنه "قيادي مهم في حزب الله وعضو أساسي في مجلسه التنفيذي".
ويعتبر صفي الدين من مؤسسي حزب الله في عام 1982، وقد شغل منصبه الحالي منذ عام 1994.
بينما كان نصر الله يركز على الجوانب السياسية والعسكرية في الحزب، اهتم صفي الدين بشكل أكبر بمؤسسات الحزب وماليته، وفقا للخبراء.
وعلى عكس نصر الله، الذي كانت إطلالاته الشخصية نادرة خلال السنوات الأخيرة، يشارك صفي الدين بصفته رئيس المجلس التنفيذي في مناسبات سياسية ودينية عدة، وغالبا ما يتصدر الصفوف الأمامية في الفعاليات التي اعتاد نصر الله التحدث خلالها عبر الشاشة.