تم الإبلاغ عن تشكل حفر كبيرة في مقاطعتي بولك وهيلزبورو، حيث حذرت السلطات المحلية السكان للبقاء بحالة تأهب في أعقاب العاصفة، حيث يمكن أن تتوسع التضاريس دون سابق إنذار.
وأظهرت صور نشرها مكتب عمدة مقاطعة هيلزبورو، أنابيب وجزءا من رصيف وطريق، تلتهمها حفرة في مجتمع سكني جنوب شرق تامبا.
ولم يبلغ مكتب الشريف عن أي أضرار في المنازل، وتم إغلاق الطريق المؤدي إلى المجتمع مع وضع علامات وأشرطة تحذيرية.
وقال أحد السكان المحليين إنهم وجدوا أنفسهم محاصرين فعليا في حيهم، واضطروا إلى السير حول المنخفض العملاق. ويوجد مشهد مماثل في شرق مقاطعة بولك، حيث ظهرت حفرة كبيرة بين منزلين في مجتمع يقع بين لاكلاند وزيفرهيلز.
وقال أحد أصحاب المنازل في تامبا إن كلبهم أيقظهم من النوم بنباحه عندما بدأت حديقتهم في الانهيار أثناء ساعات الليل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن الحفرة التهمت شاحنة وجزءا من مرآب، مما يهدد بالمزيد من الأضرار في الحي.
ولا تعد منطقة فلوريدا الوسطى غريبة على هذه الأحداث، وغالبا ما يشار إليها باسم عاصمة الحفرة في الولايات المتحدة
وأثناء العاصفة الاستوائية ديبي في عام 2012، ظهرت العشرات من الحفر الأرضية في شمال وسط فلوريدا. ويمكن أن تتشكل الحفر الأرضية أثناء فترات هطول الأمطار الغزيرة بسبب زيادة وزن التربة السطحية، مما يؤدي إلى تآكل التربة تحت الأرض وإنشاء فراغات.
وغالبا ما يتم تصنيف المنخفضات والثقوب الناتجة عن أنابيب الصرف المكسورة وخزانات الصرف الصحي والتربة المضغوطة بشكل غير صحيح على أنها حفر بالوعة.